New info

آخر الأخبار

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

تائه بين شبابه ومشيبه

تائه بين شبابه ومشيبه(يومك لن يعود)

تارة يحن لشبابه....واخرى يستحي من مشيبه ويتألم ويستحضر كلمات

ياليت الشباب يعود يوما فأخبره ما فعل بي المشيب.
يبكي شبابه ويقول ما كان للمرآة  يوما داع....



أهرول للقمة العيش على مداد الأيام ....

لا يعلم ....فقد اختلطت عليه الاحاسيس ...
هل اندم على ضياع شبابي ام أعيش حاضري ...
صاحب المشيب..
.يستوحش خصلات شعره الأسود  .....
نعم ..قد نلحظ شيبات تزين رؤوس الشباب لكنها تبقى شيبات شباب.
أما شيباته فهي للكد والتعب ومطبات الحياة .
في شبابه لم يٌطِلْ أمام المرآة  كما سردت فهو دائم الهرولة للقمة العيش ...
والآن أيضا لا يطيل حتى لا يتألم للبياض الذي يغزو لحيته...

------- نفس عميق فحمد لله------  يقول

حمد لله على ان شيباتي قد كانت في طاعة الله .......فهي في سبيله
شيبات حلال فلم يدخل فاه من أهل بيتي من  حرام
وما أطعمت فلذات كبدي حرام
حقيقة كنت في فسحة من  حلال عندما أمتع ناظريا وانا أضع اللقمة في فمي أبنائي وزوجتي وكلي فخر
لأنها حلال
الحمد لله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق