New info

آخر الأخبار

الأحد، 18 أغسطس 2019

أهداف وأهمية التسويق بالتهميش


-اهداف التسويق:
 هدف النمو :
       يعمل التسويق على النمو من خلال التوسع عن طريق زيادة حجم الذي يأتي بزيادة حصة المؤسسة من حجم السوق او عن طريق أسواق جديدة ومن اهم دوافع النمو :
-زيادة الطلب على الإنتاج:حيث تعمل المؤسسة على توسيع قاعدتها الإنتاجية أي زيادة ،عدد الأقسام والوحدات وهو ما يطلق عليه بالنمو الداخلي .
-زيادة شدة المنافسة: مما يؤدي بالمؤسسة الى القيام باستثمارات جديدة والذي يترتب عليه زيادة التكلفة الثابتة
ـ هدف الاستمرارية:
    إن استمراريةالمؤسسة  لنشاطها  هدف رئيسي يشترك في تحقيقه جمع اقسام  وحدات المؤسسة ويقوم نشاط التسويق بدور حيوي في تحقيقه ، ولابد لإدارة التسويق من ان تدرك هذه الحقيقة وتقتنع بها ومن ثم فانه يمكن لها ان تساهم بفاعلية في تحقيق استمرارية المؤسسة من خلال قيامها بالوظيفتين التاليتين :
-البحث باستمرار على فرص تسويقية جديدة :سواء بزيادة الحيز الذي تحتله المؤسسة في السوق القائمة او بغزو أسواق جديدة او التحول الى نشاطات تسويقية اكثر فائدة.
-ضرورة تنظيم وتطوير نظم المعلومات التسويقية: أي نظام جمع ومعالجة وتدوين المعلومات بالشكل الذي يسمح لها بتزويد الإدارة العليا في المؤسسة بالمعلومات السوقية في الوقت المناسب حتى تتمكن من اتخاذ القرارات السليمة في جميع مجالات نشاطها.
-هدف الربح:
هو أول هدف  للمؤسسة منذ انشائها  ومن ثم فإنها تحاول تعظيم أرباحها ، غير ان حرية المؤسسة في الواقع محددة في هذا المجال اذ توجد قيود تحول دون إمكانية تحقيق ربح اعظم كتصرفات المنافسين ... الخ
1-3-2- أهمية التسويق:
ـ يخلق التوجه التسويقي في المؤسسة الدافعية نحو إجراء بحوث المستفيدين وبحوث التطوير لتقديم منتجات ذات ثقل في السوق الموجهة إليه.
ـ تجاوز الإخفاق في استثمار السوق القائمة على طرح منتجات جديدة وتطوير  الأسواق المستهدفة في ظل الاجتياح القائم على النشر الوثائقي مما يمكن المؤسسة من عدم الاصطدام بمشكلة محدودية الحصة السوقية القائمة على التجزئة التقليدية للسوق المستهدفة[2]
ـ تمكين المؤسسة من إيجاد طرق جديدة ومجالات أخرى تتواكب مع المتطلبات المتغيرة للمستفيد الذي تتعامل معه على مستوى قطاع متخصص. ويعتمد هذا التمكين بدرجة قصوى في المعرفة الحقيقية للبيئة الخارجية التي تحيط بالمؤسسة وتحكم في البيئة الداخلية التي تنشط فيها باعتماد الملاحظة والتحليل المستمر.
ـ ساهم المفهوم الحديث للتسويق في مساعدة المنظمات على اختلاف أنواعها على إعادة النظر بتوجهاتها التسويقية أكثر من مجرد التركيز على المنتج أو الإنتاج إلى التركيز على السوق والمستهلك/المستفيد وبالتالي دخل المستهلك كعنصر أساسي من عناصر العملية التسويقية، فتحققت الفائدة المتبادلة لطرفي التبادل.[3]
ـ ساهم التحول الجذري في التفكير التسويقي وممارساته من تسويق التبادل إلى تسويق العلاقة في توسيع قواعد العملاء الراضين بنسب كبيرة حيث يقوم التسويق بتعريف المستهلكين بالمنتجات المتوافرة والمطروحة في السوق وهو بهذا يؤدي دورا كبيرا في توجيه وترشيد سلوك المستهلكين اتجاه السلع والخدمات المختلفة.[4]





جاسم، محمد.الإدارة الحديثة في التسويق.الإسكندرية:مؤسسات شباب الجامعة ،2004 ص.78.
 أبو عطايا،حسن رجب.تسويق خدمات المعلومات في المكتبات الجامعية بقطاع غزة من وجهة نظر المستفيدين:دراسة تطبيقية على الجامعة الإسلامية.رسالة ماجيستير:غزة: الجامعة الإسلامية بغزة ،2010.ص.13.
 مسكين ،عبد الحفيظ. دور التسويق في تطوير النشاط السياحي في الجزائر :دراسة للديوان الوطني للسياحة .رسالة ماجستير.قسنطينة: جامعة منتوري بقسنطينة.2010.ص.28.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق